قالت المتحدثة الرسمية عن الشؤون السورية بوزارة الخارجية الأمريكية “صوفيا خلجي” في حديثها لقناة حلب اليوم، إن نظام الأسد وإيران يتحملان المسؤولية الكاملة عن الكارثة الاقتصادية في بلديهما لاختيارهما خيار الحرب بدل الصحة والتعليم والوظائف.
جاء ذلك رداً على توقيع نظام الأسد وإيران اتفاقية عسكرية شاملة تتضمن تطوير أنظمة الدفاع الجوي لدى النظام وذلك في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين الطرفين بحسب رئيس أركان الجيش الإيراني “محمد باقري”، والذي اعتبر في تصريح صحفي عقب لقائه وزير الدفاع في حكومة النظام العماد “علي أيوب” في دمشق، أن هذا الاتفاق سيعزز إرادتهم في التعاون المشترك بمواجهة ما أسماه “الضغوط الأمريكية.
وأضافت “خلجي” أن الولايات المتحدة ستقوم بأقصى الضغوط الاقتصادية ضد هذه الأنظمة الفاسدة (النظام وإيران) حتى يقبل الأسد بالحل السياسي بموجب قرار مجلس الامن 2254 وتغادر إيران من سوريا.
وأشارت المتحدثة الرسمية إلى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة وحازمة وأنهم يؤكدون أن سعي النظام لإيجاد حل عسكري لا طائل منه ولا يؤدي إلى للمزيد من الموت والدمار.
ووفق “خلجي” فإن الأسد حتى ولو ربح هذه الحرب إلا أنه لن يفوز بالسلام، موضحة أن عليه القبول بإرادة الشعب السوري والامتثال لرغباته.
وحول استخدام روسيا والصين لحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد تمديد ادخال المساعدات الأممية لسوريا، ذكرت “خلجي” أن الخارجية الأمريكية تعتبر تصرفات نظام الأسد وروسيا والصين لوقف تدفق الإمدادات المنقذة للحياة من معونات إنسانية وأدوية ومواد غذائية، ستؤدي لتفاقم الوضع الإنساني على الأرض.
وختمت “خلجي” بالقول، إن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يواصل إجراء لقاءات مع الأعضاء الأخرين في مجلس الأمن لوضع الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري في الأولويات