وقع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية ومن الوجهاء في محافظة درعا على بيان حذروا من خلاله نظام الأسد وحلفائه من القيام بأي مغامرة في المحافظة، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وأشار البيان، إلى أنه قد بلغ عدد المعتقلين منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل عامين ضمن اتفاق “التسوية”، ما يقارب 1500 معتقل، من بينهم شخصيات تُعرف بخيارها السلمي منذ الأيام الأولى من الثورة السورية.
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام قامت بالتنسيق مع مجموعات جاءت من خارج المحافظة، بسرقة ممتلكات الأهالي و”التعفيش”، حيث كانت تباع في الأسواق في وضح النهار، بالإضافة إلى بتجنيد عدد من قيادات “تنظيم الدولة” مقابل ميزات أمنية ومبالغ مالية.
وأكد البيان الدفاع عن الحل السياسي وفق القرار 2254، وتشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات دون رئيس النظام “بشار الأسد” أو “من تلطخت أيديهم بالدم السوري”، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية عادت لتقمع الأهالي واعتقالهم، وسرقة ممتلكاتهم من خلال الحواجز المنتشرة في المحافظة.
ونوه البيان إلى محاولة السلطات الأمنية التابعة للنظام، بافتعال الخلافات بين أبناء محافظة درعا ومحافظة السويداء، لكن تم حلها من خلال الوطنيين من أهالي المحافظتين “بالحسنى والتعاون”.
وحذر البيان السلطات الأمنية التابعة للنظام، من أية مغامرة ضد أبناء درعا، مطالباً الأخيرة بضبط المواقف الانفعالية، التي تسيئ من خلالها إلى الأهالي.