استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية عبر تركيا، إلى نحو 3 ملايين شخص في سوريا، وهو الفيتو الـ15 الذي تستخدمه موسكو لصالح نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية.
ألمانيا وبلجيكا العضوان غير الدائمان في مجلس الأمن كانتا تقدمتا بمشروع قرار لتمديد آليّة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبري “باب السلامة” و”باب الهوى” الحدوديين مع تركيا، ولمدّة عام واحد.
وصوت 13 دولة في مجلس الأمن لصالح المشروع الألماني البلجيكي، لترد روسيا والصين باستخدام حق النقض الفيتو.
واتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كراف” روسيا والصين بـ”استغلال مجلس الأمن الدولي لتنفيذ أجندتيهما على حساب ملايين السوريين الأبرياء”، حسب قولها.
أما ألمانيا وبلجيكا فأعربتا عن أسفهما لاستخدام موسكو وبكين الفيتو لعرقلة صدور القرار.
وأكد المندوبان الألماني والبلجيكي في مجلس الأمن في بيان مشترك أن “الأمور لم تنته بعد.. وأنهما سيبذلان مزيدا من الجهود للوصول إلى توافق حول آلية إيصال المساعدات للشعب السوري”.
يشار إلى أن الموافقة القائمة تنتهي يوم الجمعة المقبل، ما يعني أنه ما زال هناك وقت أمام أعضاء مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار جديد.