كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية هوية الجهة التي تقف وراء شحنة المخدرات الأكبر في العالم التي ضبطتها السلطات الإيطالية قبل أيام، قادمة من سوريا في مرفأ ساليرنو جنوب مدينة نابولي الإيطالية.
وأضافت المجلة أن المسؤول الأول عن الشحنة التي تحوي على 84 مليون حبة كبتاغون هو المدعو “سامر كمال الأسد” أحد أقرباء بشار الأسد، والذي يدير أكبر مصانع لحبوب الكبتاغون المملوكة لعائلة الأسد في قرية البصة جنوب مدينة اللاذقية.
وأوضحت أنه للابتعاد عن العقوبات الأمريكية والأوربية، تم الاختيار على تاجرٍ يدعى “عبد اللطيف الحميد” صاحب معمل ورق وتغليف في حلب وذلك للقيام بنقل وتغليف شحنات المخدرات، المجلة قالت إنه يمتلك اسماً نظيفاً وغير مدرج على قائمة العقوبات.
وأشارت إلى أن حزب الله اللبناني ساهم في تنشيط هذه التجارة، خاصة أن إيران هي من يستأجر ميناء اللاذقية، حيث يقوم الحزب بجلب كل مايلزم لمصانع ابن عم بشار الأسد وكذلك الترويج لها.
ونوهت إلى أن اتهام السلطات الإيطالية لتنظيم الدولة بتصنيع هذه الشحنة هو “كذبة”، والسبب هو أن إيطاليا ما زالت حتى الآن تستورد الفوسفات من نظام الأسد.
جدير بالذكر، أنه سبق وأعلنت كل من السلطات الأردنية والمصرية والسعودية والليبية وغيرها، إحباط عمليات تهريب العديد من شحنات المخدرات القادمة من سوريا، كانت مرتبطة بماهر الأسد ورامي مخلوف وغيرهم.