صورة أرشيفية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” أن 6 ملايين طفل سوري ولدوا منذ عام ألفين وأحد عشر بينما يتعرّض للقتل في سوريا ما معدله طفل كل 10 ساعات.
وأوضحت المنظمة أنها تحتاج حالياً إلى قرابة 575 مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال السوريين، حيث أن نحو 3 ملايين منهم محرمون من التعليم الذي يعتبره الأهالي حاجة ملحة، مضيفةً أن مليونين ونصف مليون طفل أرغموا على الفرار إلى دول الجوار.
ووفقا ليونيسف هناك 2,8 مليون طفل سوري لا يرتادون المدرسة، ونحو خمسة ملايين طفل سوري داخل سوريا والدول المجاورة “لا يزالون يحصلون على التعليم رغم كل الصعوبات”. وأضافت أن 6 ملايين طفل سوري ولدوا منذ بدأت الأزمة عام 2011 “ولا يعرف هؤلاء الأطفال سوى الحرب والنزوح”، بينما “يتعرّض للقتل في سوريا ما معدله طفل كل 10 ساعات بسبب العنف” ناهيك عن 2,5 مليون طفل أرغموا على الفرار الى دول الجوار.
وتبنّت يونيسف نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة “غالوب إنترناشيونال/أو آر بي إنترناشيونال” مع 3500 سوري حول أكبر التحديات والمخاوف التي تواجههم وأطفالهم منذ بداية الحرب. وبحسب الاستطلاع “التعليم حاجة ملحة بالنسبة للعائلات السورية (داخل سوريا) حيث حدد أكثر من ثلث (35 في المائة) العائلات السورية جودة التعليم، و23 في المائة من العائلات إمكانية الحصول على التعليم، كإحدى أكبر التحديات التي تواجه أطفالها”.
واعتبر 65 في المئة من السوريين المقيمين في الأردن و47 في المئة من السوريين المقيمين في لبنان أن “إعادة الأطفال إلى التعليم بدوام كامل بمجرد انتهاء النزاع أولوية قصوى”. وقال أكثر من ثلث هؤلاء إن لديهم “طفل واحد على الأقل لا يذهب الى المدرسة حاليا”.
هذا ويستضيف لبنان مليون سوري مسجل كلاجئ لدى الأمم المتحدة، بينما هناك نحو 650 ألف سوري مسجل كلاجئ في الأردن.