شنت قوات النظام والفروع الأمنية التابعة لها في مدينة دير الزور، خلال اليومين الماضيين، حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان داخل المدينة من أجل سوقهم إلى الخدمة العسكرية، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وقالت الشبكة، المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن قوات النظام جالت معظم شوارع دير الزور والدوائر العامة والكراجات وحتى المدارس والجامعات، بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية، لافتةً إلى أن عدداً كبيراً من طلاب الثانوية العامة لم يكملوا الفحص بسبب الحملة الأخيرة.
وفي سياقٍ آخر، بدأت ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تقاتل إلى جانب قوات النظام بتسريح عدد من عناصرها خاصةً الذين يتمتعون بوظيفة في مؤسسات الدولة، إضافةً إلى العناصر المرضى أو أحد الأخوين في حال وجودهما ضمن صفوف تلك الميليشيا، وفقاً لما أفاد به موقع “نهر ميديا” المحلي.
ووفقاً للموقع، فإنه لم يعرف السبب وراء تلك العملية، على الرغم من وجود معلومات يتداولها بعض عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” أن سبب التسريح يعود إلى “حصر العناصر تمهيداً لدمج الميليشيا في وحدات جيش النظام”.