صورة أرشيفية
أصدرت وزارة المالية في حكومة النظام قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال مدير إدارة الاتصالات في قوات النظام اللواء معن حسين، دون أن يتضمن قرار الحجز أي معلومات عن السبب.
ونص القرار على تطبيق الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لحسين، بالإضافة إلى أموال زوجته وأولاده الثلاثة.
تقارير إعلامية تحدثت عن ضغط إيراني على نظام الأسد خصوصاً بعد مقتل قاسم سليماني جراء غارة جوية أمريكية في بغداد كانون الثاني الماضي، ومسؤولية ضباط في قوات النظام من خلال تسريب معلومات لـ”دول أجنبية”.
وأضافت أن طهران ضغطت على نظام الأسد للتحقيق في هذه الشكوك، التي أدت إلى توقيف عدد من الضباط على رأسهم اللواء معن حسين.
كما أشارت التقارير إلى أن حسين متهم بتشكيل شبكة تجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية، قامت بتسريب وثائق ومعلومات عن الاتصالات الأمنية بين قادة النظام.
وتعتبر مهمة مديرية الاتصالات في قوات النظام هي مراقبة ورصد كافة الاتصالات الهاتفية الأرضية (الثابتة) والخليوية الفضائية والبرامج التلفزيونية والإذاعية والاتصالات اللاسلكية والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.