انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر بروكسل الرابع “افتراضياً” تحت عنوان “من أجل مستقبل سوريا و المنطقة”.
وتشارك الأمم المتحدة في تنظيم فعاليات المؤتمر والذي سيناقش خلال جلساته، الحوار بين المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والبلدان المُضيفة للاجئين و الاتحاد الأوروبي ومجتمع الأمم المتحدة.
وستجمع فعاليات المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين، متحدثين من المجتمع الدولي وحكومات المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني.
وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر الذي غطته قناة حلب اليوم دعت نائبة المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة جوليتا أونابانجو لبناء مقومات دولة يستطيع السوريون أن يؤمنوا بها ويعتمدوا عليها.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه يجب أن يعمل الجميع كي يعود السوريون المهجرون إلى منازلهم، مشيرة إلى أنه يجب تركيز الاهتمام على النساء والفتيات اللاتي يواجهن الزواج القسري والعنف الأسري”.
وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة مواجه التبعات العميقة التي تعرضت لها النساء السوريات في المخيمات، منوهة إلى أن سوريا من أخطر دول العالم للنساء والفتيات.
وأوضحت أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملاً بمساعدة الشعب السوري خاصة النساء والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت د. هالة الغاوي من مؤسسة سوريا المستقبل المشرق خلال مشاركتها في المؤتمر إن هناك العديد من مشاريع الحماية للمرأة ولكن هناك تهميش لبعض الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأضافت د. هالة الغاوي أن هناك العديد من مشاريع الحماية للمرأة ولكن هناك تهميش لبعض الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
ودعا محمد بدران مؤسس مبادرة “جي100” لتمكين اللاجئين السوريين في الاتحاد الأوروبي والبلدان المستضيفة.
من جهتها قالت مريم شمدين وهي عضو مؤسس لمنظمة القبعات البيضاء إن النظام مارس كافة أشكال الجريمة الممنهجة بدءاً من الاعتقال وصولاً إلى الاغتصاب والإعدامات الفردية والجماعية.
وتابعت شمدين أن مرحلة التهميش التي تمت بحق الشباب والمرأة استمرت منذ بدء حكم الأسد وحتى الآن.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عبر بيانٍ على موقعه الرسمي الشهر الماضي، التحضير لمؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سورية.وعقد د مؤتمر بروكسل لأول مرة عام 2017، وجمع المانحون 6 مليارات دولار، وفي مؤتمر بروكسل الثاني عام 2018 تم جمع 4.4 مليار دولار، أما المؤتمر الثالث لبروكسل العام الماضي جمع خلاله 7 مليارات دولار.