صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، بانتشار ظاهرة بيع الكلى في العاصمة دمشق، بسبب تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل كبير.
وبحسب مراسلنا فإنّ عمليات بيع وتجارة الأعضاء البشرية نشطت خلال الفترة الأخيرة، حيث تتم تحت مسمى “التبرع”، حيث يكون هذا المسمى الغطاء لتشريع هذه التجارة والالتفاف على القوانين التي تحظرها.
من جانبها أفادت إذاعة “شام إف إم” الموالية بتسجيل 7 حالات بيع كلى في دمشق خلال اليومين الماضيين، حيث يصل سعر الكلية إلى 30 مليون ليرة سورية، ويتم بيعها من قبل الكثيرين بسبب ارتفاع الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر صرف الدولار اقترب من 2500 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية والأدوية في مناطق سيطرة النظام، في ظل ركود كبير في سوق العمل والأسواق التجارية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.