أحصى فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، اليوم السبت، خروقات قوات النظام وروسيا في منطقة خفض التصعيد وأعداد النازحين العائدين إلى مدنهم وقراهم في ريفي حلب وإدلب.
وقال الفريق في بيانٍ له، إن قوات النظام وروسيا خرقا وقف إطلاق النار منذ الأول من حزيران الجاري وحتى اليوم، 31 مرة، 17 خرقاً منها في محافظة إدلب و6 في حماة، و5 في اللاذقية و3 في حلب، بينما وثّق الفريق 6 خروقات جوية 4 منها في حماة واثنين في إدلب.
وأوضح الفريق خلال البيان، أن ٢٨٩,٦٨٨ نسمة عادوا من مناطق النزوح إلى مدنهم وقراهم في ريفي إدلب وحلب، 165,205 منهم في إدلب بينهم 71038 أطفال، كما عاد 124,483 نسمة إلى ريف حلب بينهم 53527 أطفال، مبيناً أن التصعيد الأخير تسبب بنزوح 132 عائلة من ريفي إدلب وحماة.
وأدان الفريق استمرار عمليات التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق ريف إدلب وحماة وحلب، معتبرها “خطوة لإفراغ المنطقة من المدنيين وحرمان النازحين من العودة الآمنة إلى مناطقهم”.
وحذّر الفريق الجهات الدولية الإنسانية من أي تقصير في تقديم الدعم الإنساني للمنطقة، أو تحويل تلك المساعدات إلى نظام الأسد، حيث تحول أغلب المساعدات المقدمة إلى الجهد العسكري لدى نظام الأسد مطالباً الجهات الفاعلة في الشأن السوري العمل على إيقاف التصعيد والخروقات التي بدأت تشهد تزايداً خلال الأسبوع الماضي.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة تمكنت من صد محاولتي تسلل لقوات النظام على محور فليفل في جبل شحشبو جنوبي إدلب ومحور الصالحية شرقي إدلب، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.