فتح “المسجد الإبراهيمي”، و”كنيسة المهد” بمدينتي الخليل وبيت لحم الفلسطينيتين، أبوابهما أمام المصلين، الثلاثاء، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة كورونا وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الفجر، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وقال حفظي أبو سنينة، مدير أوقاف محافظة الخليل للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول 50 مصليا للمسجد بدعوى الحفاظ على سلامة المصلين من تفشي كورونا.
وأوضح أبو سنينة أن الصلاة أقيمت 3 مرات متتالية للسماح لأعداد أخرى من المصلين بدخول المسجد وأداء الصلاة.
كما فتحت أيضاً كنيسة المهد، بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أبوابها أمام المصلين والزوار، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت وزيرة السياح والآثار الفلسطينية، رولى معايعة، للأناضول، إن فتح الكنيسة يعد بارقة أمل لبدء عودة الحياة إلى طبيعتها، لا سيما وأن الكنيسة كانت تستقبل ملايين الحجاج والسياح من دول العالم.
ومنذ مطلع آذار الماضي، تم إغلاق دور العبادة إثر إعلان حالة الطوارئ، عقب تسجيل أول إصابة بالفيروس في محافظة بيت لحم.