قال رئيس غرف الزراعة السورية التابعة للنظام “محمد كشتو” في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية إنّه لن يكون هناك إقبال على شراء الفروج قبيل العيد، مقارنة بحجم الطلب خلال السنوات الماضية، وذلك جراء ضعف القوة الشرائية للمواطنين.
وأوضح “كشتو” أنّ المربين باتوا يتكبدون خسائر فادحة، بسبب التكلفة العالية للفروج، حيث ترتفع أسعار العلف، واحتياجهم لتكاليف إضافية مثل الأدوية وسعر الفراخ وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
ولفت رئيس غرف الزراعة إلى أنّ أزمة الدواجن تفاقمت بعد إغلاق المطاعم والفنادق، حيث كانت تستهلك 75% من الإنتاج، ولا يمكن للحكومة أن تشتري الفائض من المربين، كما لا يمكن تخزينه، حسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر كيلو الفروج الحي وصل إلى 1100 ليرة، في حين سجل المشوي رقماً قياسياً بخمسة آلاف للفروج الواحد، الأمر الذي أبعد نسبة كبيرة من الأهالي عن شرائه، بحسب مراسل “حلب اليوم” في دمشق.