تسبب قرار وزارة الأوقاف في حكومة النظام، بتعليق صلاة عيد الفطر إثر انتشار فيروس كورونا، بجدل كبير بين الأهالي، حيث طالبوا بإلغاء القرار والسماح لهم بأداء صلاة العيد في المساجد، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
ورصد مراسلنا ردة فعل شريحة كبيرة من سكان دمشق وريفها، الذين عبّروا عن سخطهم على قرار وزارة الأوقاف، واعتبروه خاطئاً ومتعمداً، وطالبوا بفتح المساجد بعد فشل جميع إجراءات مكافحة فيروس كورونا في سوريا، حيث تمتلئ الأسواق عن آخرها، وتزدحم مراكز توزيع المساعدات والجمعيات بالآلاف من الأهالي.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن بعض الأهالي في ريف دمشق أنّهم سيطالبون بفتح المساجد رسمياً، وفي حال لم يتم ذلك سيؤدون الصلاة بأنفسهم ولو كان ذلك في الشوارع، معتبرين أن قرار وزارة الأوقاف “مخالفاً للواقع”.
وكانت وزارة الأوقاف في حكومة النظام أعلنت، أمس الاثنين، تعليق صلاة عيد الفطر في المساجد، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.