أصدر وجهاء وفعاليات وعشائر في محافظة درعا، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه رفضهم لاستقدام تعزيزات عسكرية لقوات الأسد وانتشارها خارج ثكناته، ,وحذر البيان من عملية عسكرية لقوات النظام وإيران في الجنوب السوري.
وأدان البيان عمليات الخطف والاغتيال التي تشهدها درعا، وحمّل أصحابها المسؤولية الشخصية، داعياً الضامن الروسي إلى تحمل مسؤولياته في منع أي هجوم للنظام وإيران على الجنوب السوري.
هذا وأفاد مراسل حلب اليوم بأن تعزيزات عسكرية لقوات النظام تضمنت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومدافع وعدداً كبيراً من العناصر وصلت إلى ريف درعا، وانتشرت القوات في عدة مواقع بمحيط بلدة طفس غرب درعا، ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع نية النظام البدء بعملية عسكرية على بعض المدن و البلدات غرب درعا.