في كل موسم من مواسم العبادات وحتى المعاملات يختلف المسلمون في عدد من الأحكام وتنشب بين البعض حروب علمية وكلاميّة…
ففي رمضان من كل عام يتجدد الحديث عن صيام يوم الشك وعن حكم اختلاف المطالع، عن جواز إخراج الزكاة مالاً..
وأمام هذا الاختلاف يقف عامة الناس في حيرة من أمرهم…
فكيف نتعامل مع الخلاف الفقهي في المسألة الواحدة، ومن الذي يرجح قولاً على آخر؟
ألا يعد الاختلاف مظهراً من مظاهر التفرق والتشرذم أم أنه سنة بشرية ومن مظاهر من رحمة الله لعباده؟
ألا تحسم هيئات الفتوى في الدولة هذه الخلافات أم أنه يصحّ للمسلم اختيار قول أو رأي آخر؟