صورة أرشيفية
قال موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي، أمس السبت، إن رئيس النظام “بشار الأسد” قد يتنازل عن الحكم لصالح زوجته “أسماء الأخرس”، للتهرب من قانون “قيصر” الأمريكي، المزمع تطبيقه في شهر حزيران القادم.
وأضاف الموقع في تقرير له، أن العديد من المحللين توقعوا في الأيام الأخيرة حدوث تغيير في قيادة نظام الأسد، لكن مع بقاء عائلة الأسد على رأس السلطة، وذكر أن الخلافات داخل عائلة الأسد وتعارض المصالح المتصاعد مع روسيا، يجعل مستقبل سوريا غامضاً.
وأردف أن سيناريو انتقال السلطة من بشار إلى زوجته يبقى إلى حد الآن مجرد فرضية، لا يمكن الجزم بإمكان تحققها في ظل غياب أي معطيات ملموسة.
وأشار التقرير إلى أن الفرضية الأكثر تداولاً بتكليف أسماء الأخرس بقيادة البلاد، مضيفاً أن زوجة بشار الأسد تتمتع بسمعة جيدة في الأوساط الدولية وكثيراً ما توصف بأنّها امرأة متحرّرة وعصرية.
وتابع أنه على الرغم من تراجع سمعة “الأخرس” في الغرب مع استمرار الحرب في سوريا، إلا أنها لا تزال واحدة من أبرز الشخصيات القادرة على إعطاء وجه جديد لنظام الأسد على الصعيد الدولي.
ونوه إلى أن القوتين الرئيسيتين الداعمتين لبشار الأسد، أي روسيا وإيران، لا تحبذان حدوث تغيير جذري في بنية النظام، على عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.