صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، اليوم الأربعاء، إنّ بعض العاملين في مجال تحويل الأموال والصرافة في ريف دمشق يتحكّمون بأسعار الصرف وأجور الحوالات بشكل كبير، في ظل خفض حكومة النظام لسعر الصرف بالنسبة للحوالات المالية.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض الصرافين يدفعون للأهالي أسعار أقل من سعر الصرف المتداول في السوق السوداء بما يقارب 200 ليرة سورية، “بحجّة تخبط السوق وعدم ثبات النشرة الرسمية”، وفق قولهم.
وأشار المراسل إلى أنّ أجور الحوالات الخارجية ارتفعت بشكل كبير، حيث أصبح العاملين بالحوالات يتقاضون نسبة تصل إلى 15% من قيمة الحوالة، معتبرين أنّ عملهم “مخاطرة” كبيرة في ظل القبضة الأمنية لقوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر صرف الدولار تجاوز 1420 ليرة في السوق السوداء داخل مناطق سيطرة النظام، وبحسب العاملين في مجال الصرافة فإنّ السوق يتجّه للارتفاع وقد يتجاوز عتبة 1600 ليرة عند إغلاق الأسبوع يوم غدٍ الخميس.