قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن أهالي بلدة “جديدة عرطوز” بريف دمشق الغربي عثروا نهاية الأسبوع الماضي، على جثة امرأة ستينية مقتولة في منزلها “طعناً بالسكين”.
ونقل الموقع عن مصدرٍ أهلي، أن الامرأة مهجّرة من بلدة “يلدا” جنوب دمشق، ووُجدت مقتولة في منزلها بشارع الجلاء وسط البلدة قرب مسجد “عمر بن الخطاب” مطعونة عدة طعنات في صدرها.
وبحسب الموقع، فإن الأهالي نقلوا جثة المغدورة إلى مستشفى الكمال في “جديدة عرطوز”، وتم تحويلها إلى الطب الشرعي الذي أصدر تقريراً بيَّن تعرضها لسبع طعنات يزيد عمق معظمها عن 3 سم.
ووفقاً للموقع، عاينت دورية تابعة لقسم شرطة البلدة في حكومة النظام مكان الجريمة بعد ساعات من وقوعها، وأعلنت البدء بالتحقيقات لكشف ملابساتها، دون التوصل لأي معلومة عن هوية القاتل.
الجدير بالذكر أن منطقة “مساكن برزة” بدمشق شهدت أواخر شباط الماضي، جريمة مماثلة راح ضحيتها السيدة “هدى مزعل”، جراء طعنها بـ 18 طعنة من قبل امرأتين غريبتين طرقتا باب منزلها، وطلبتا منها السماح لهما بالدخول بحجة الوضوء، لتنفذا جريمتهما فور دخولهما، قبل سرقة مصاغها وبعض الأشياء الثمينة في المنزل، بحسب “صوت العاصمة”.