يصادف اليوم الذكرى السابعة على مجزرة البيضا في بانياس بريف طرطوس، التي نفذتها قوات النظام في مثل هذا اليوم من عام 2013، والتي راح ضحيتها عشرات النساء والأطفال.
ويعتبر أبناء المنطقة ذلك اليوم أسوداً، لما رأته أعينهم بعد دخول قوات النظام إلى قريتي البيضا ورأس النبع وما سربه من نجى من تلك المجزرة من صور جثث متراكمة وقد قضت على أيدي ميليشيا النظام ذبحاً وحرقاً وتعذيباً يبقى شاهداً على ما حصل هناك.
ووثقت منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل 248 مدنياً في مجزرة البيضا، لكن نشطاء المنطقة يؤكدون أن هذا العدد في قرية البيضا فقط، بينما هناك أعداد مماثلة في قرية رأس النبع المجاورة.
وشهدت قرى البيضا ورأس النبع وبساتين الإسلام هجرة قسرية لكل العائلات الناجية من المجزرة، إلى دول الجوار، وخصوصاً تركيا، ولم تشهد قرية البيضا أي عودة لأهاليها حتى الآن، فيما عاد بعض سكان باقي المناطق، ولكن بشكل محدود.
ومجزرة البيضا ليست المجزرة الوحيدة، فهناك الكثير من المجازر مثل مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، مجزرة القبير ريف حماة، مجزرة الساعة في مدينة حمص، وغيرها الكثير كلها تحمل صفة واحدة وهي أنها نفذت على يد قوات النظام.