قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، إن سائقي سيارات الأجرة في مدينة اللاذقية غرب سوريا رفعوا الأجور، الأمر الذي أثقل كاهل المواطنين، في ظل غلاء الأسعار.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي أن إيقاف عمل “السرافيس” من قبل حكومة النظام لمواجهة فيروس كورونا، أثر بشكل سلبي على المواطنين في مدينة اللاذقية، مشيراً إلى أن بعض سائقي “التكسي” باتوا يعملون عوضاً عن سائقي “السرافيس”، حيث يتقاضون أجوراً عالية وصلت إلى 1000 ليرة سورية للشخص الواحد.
وأضاف المصدر أن العديد من المدنيين باتوا يذهبون إلى أعمالهم سيراً على الأقدام لعدم تمكنهم من دفع أجور سيارة التكسي، مبيناً في الوقت ذاته أن بعض الموظفين في المؤسسات التابعة لحكومة النظام قدموا شكاوى عما وصفوه بـ”استغلال” بعض سائقي التكسي، للوضع في اللاذقية.
الجدير بالذكر أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تشهد استياءً، نتيجة تردي الوضع الخدمي والمعيشي للسكان، وسط غلاء الأسعار، وفقاً لمراسلنا.