تفجير عفرين
دان القائد العام لقسد “مظلوم عبدي” التفجير الذي استهدف سوقاً شعبياً في مدينة عفرين شمال حلب، وخلف ما لا يقل عن أربعين قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأضاف “عبدي” في تدوينة له على تويتر، أن التفجير تسبب في إزهاق أرواح بريئة، معتبراً أن التفجير هو نتيجة لسياسة تركيا في المدينة على حد قوله.
من جانبه استنكر “مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لقسد التفجير، محملا تركيا والفصائل في المنطقة المسؤولية عن الهجوم.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، إن التفجير استهدف المدنيين الأبرياء ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم.
وكان سيارة مفخخة انفجرت أمس الثلاثاء بالقرب من السوق الشعبي على طريق راجو في مدينة عفرين شمال حلب، ما أدى لمقتل 42 شخصاً بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات، وفق ما أفاد به مراسل حلب اليوم.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أمس، إن ما لا يقل عن 40 مدنيا من بينهم 11 طفلا لقوا حتفهم لدى تفجير قنبلة في شاحنة نفط في بلدة عفرين بشمال سوريا موجهة أصابع الاتهام إلى وحدات حماية الشعب التابعة لقسد.