جرفت آليات محافظة “القنيطرة” التابعة لحكومة النظام المبنى السكني الذي تعرّض لقصف صاروخي في تجّمع “حجيرة لأبناء الجولان” بريف دمشق، فجر الأمس، أثناء تنفيذ الطيران الإسرائيلي لغارات جوية على مواقع النظام.
ونقل مراسل “حلب اليوم” في دمشق عن مصدر داخل التجّمع أنّهم يرجحّون أنّ الصاروخ الذي سقط على المبنى السكني في “حجيرة” هو صاروخ مصدره الدفاع الجوية التابعة للنظام، التي لم تنجح بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية، لذلك قاموا بجرف المكان بشكل كامل، حتى لا يتسنى التحقيق في حقيقة القصف، أو على الأقل إبقاءه دليلاً على العدوان كما حصل في منطقة “القنيطرة المهدمة”، التي لا تزال أنقاضها موجودة حتى اليوم، وفق قولهم.
وأضاف مراسلنا أنّ محافظ القنيطرة زار المنطقة ووعد بتقديم تعويضات للمتضررين، وأشرف على عملية جرف الأنقاض ونقلها إلى خارج البلدة.
الجدير بالذكر أنّ “علاء إبراهيم” محافظ ريف دمشق في حكومة النظام قام بزيارة مشابهة لقرية “بيت تيما” في منطقة “جبل الشيخ” بريف دمشق الغربي، بعد تعرضها لقصف إسرائيلي، ووعد بتقديم تعويضات للمتضررين، إلّا أنّ ذلك لم يحصل حتى اليوم، بحسب أهالي القرية.