أنشأ الشاب “أسامة المصري” مشروع زراعة مائية على سطح منزله الكائن على طريق “مطار دمشق الدولي”، قال إنّه ينتج 35 طناً من الخضار كل عام، وذلك بعد استمراره بالتجارب لمدة عامين ليصل إلى هذه النتيجة.
وأوضح “المصري” في تصريح لتلفزيون “الخبر” الموالي للنظام أنّه بدأ بالعمل عام 2018، وقام بعدة تجارب فاشلة قبل التوصل لنتيجة في يوم 24 من شهر نيسان الجاري، حيث أنتج أول منشأة زراعية من تصميمه، معتمداً فيها على 1200 شتلة، وبمساحة لا تتجاوز 65 متراً مربعاً.
وأشار طالب الهندسة المدنية إلى أنّ منشأته تعتمد على نظام الزراعة المائية (هيدروبونيك سيستم) بحيث يتم وضع شتل الزراعة ضمن وسط بديل عن التربة كي تتم حماية جذر النبات وليحافظ على رطوبته، ليتم بعد ذلك تمرير المياه مع إضافة أسمدة بنسبة معينة للمياه على الجذور، ليمتص النبات هذه الأسمدة وتعود المياه بعدها للخزانات من خلال دورة مغلقة”.
وأكدّ صاحب المشروع أنّ هذه الطريقة توفّر المياه بنسبة 70% كما توفّر السماد من خلال تقنين استخدامه بكميات معينة، مضيفاً أنّه سيجني ثمار المشروع بعد 50 يوماً، ويطرح محاصيله في السوق بأسعار منافسة.
وتشهد أسعار الخضار في دمشق وريفها ارتفاعاً غير مسبوق، حيث وصل سعر البندورة إلى 1000 ليرة، بينما سجل الليمون 2000 ليرة للكيلو الواحد، ما تسبب بتدهور الوضع المعيشي لمعظم سكان المنطقة بسبب انخفاض الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة الأساسية.