أثار منشور لصحيفة “لوطن” الموالية لنظام الأسد، حول وقوف عشرات الموظفين أمام الصرافات الآلية لاستلام رواتبهم الشهرية في مدينة طرطوس، دون اتخاذ أي إجراءات وقائية من فيروس كورونا، ردود فعل متباينة لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت الصحيفة على حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك” صوراً للازدحام الشديد من قبل الموظفين، و وقوفهم أمام مديرية التربية وصرافات المصارف العامة في مدينة طرطوس الخاضعة لسيطرة النظام، دون ارتداء كمامات أو قفازات، مع غياب إجراءات الأمن والوقاية من فيروس كورونا.
وبحسب مراسل “حلب اليوم”، فإنه في كل شهر يصطفون المواطنين على شكل”طوابير” أمام الصرافات، مشيراً إلى أن بعض تلك الصرافات يحدث فيها مشاكل وهي إطفاء الصرافة عند انتهاء الدوام الرسمي، أو عطل فني.
وأضاف مراسلنا أن الموظفين المتقاعدين يعانون من الانتظار لساعات طويلة أمام الصرافات الآلية، مبيناً في الوقت ذاته أن حكومة النظام لم تتخذ أي حلول مناسبة للحد من وقوف المدنيين، في ظل التخوف من انتقال عدوى فيروس كورونا في حال كان أحد المواطنين مصاباً به.
ولاقى الخبر ردود فعل متباينة لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض منهم أنه متى سيتم التخلص من هذه الظاهرة المتمثلة بالحساب البنكي لاستقبال الراتب الشهري، فيما اعتبر البعض الآخر أن المشكلة ليست متعلقة بإغلاق المحال التجارية أو فرض حظر تجوال، بل إيجاد حل للحد من وقوف المواطنين بهذا الشكل.
واعتبر آخر أن الآن لا داعي لإجراءات الوقاية من كورونا، بل المهم هو استلام الرواتب الشهرية، وعلق آخر ساخراً أن هذا الحشد من المواطنين هو اعظم إجراء لمكافحة كورونا.
وفيما يلي أبرز التعليقات: