أفادت وكالة الأناضول أن الشاب التركي سامي إرول، مدير مطعم بولاية أفيون، قام بإحراق دفاتر الديون المستحقة على الزبائن، دعماً لحملة التضامن لمساعدة متضرري فيروس كورونا.
وقال إرول وفق ما ذكرته الأناضول: أحرقت 3 دفاتر للديون المتراكمة على الزبائن طوال 6 أعوام، والبالغة قيمتها 70 ألف ليرة تركية.
وأضاف: تنازلت عن كل الديون المستحقة على أرباب العمل والمواطنين، فلنساعد بعضنا في هذه الأيام العصيبة التي تمر منها تركيا والعالم.
ووفقا لماذ أشار إليه إرول فإن قراره اتخذه “دعماً لحملة التضامن الوطني، التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان، من أجل مساعدة المتضررين اقتصادياً من تداعيات انتشار الفيروس”.
وسبق أن أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شهر آذار الماضي حملة تضامن لمساعدة المتضررين من انتشار كورونا.