صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ معظم الأطباء في ريف دمشق رفعوا سعر معاينة المرضى، مستغلين حظر التنقّل بين المحافظات وزيادة الضغط عليهم بسبب خوف الأهالي من فيروس كورونا.
وبحسب المراسل، فإنّ الأطباء رفعوا سعر “الكشفية” بنسبة تتراوح بين 50 و100%، ليصبح الحد الأدنى لتكاليف معاينة المريض في المنطقة 2000 ليرة سورية، ما يزيد من الأعباء المادية على الأهالي –المنهكين أساساً- نتيجةً لتوقف أعمالهم بعد قرارات حظر التجوال وتعطل معظم المهن والوظائف اليومية.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن الأهالي، أنّهم وقعوا بين خيارين صعبين، فإما أن يدفعوا مبالغ مرتفعة لبعض الأطباء، وإمّا أن يعرّضوا أنفسهم للاختلاط مع أعداد كبيرة من المرضى عند الأطباء الذين التزموا بالتسعيرة القديمة، والذين غالباً ما يتقاضون أجوراً متدنية من الفقراء.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 38 حالة، مع استمرارها بتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره، ما يشكّل ضغطاً كبيراً على الأهالي، الذين يحتاجون لمبالغ كبيرة لتلبية احتياجاتهم الرئيسية وشراء الأدوية، وفق سكان من المنطقة.