أعلن وزراء المال وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين، اليوم الأربعاء، موافقتهم على تعليق مؤقت لخدمة الدين للدول الأشد فقراً، وذلك في بيان أصدروه بعد اجتماع افتراضي استضافته السعودية، وحث البيان الجهات المانحة الخاصة على المشاركة بدورها في المبادرة.
وقال ممثلو مجموعة العشرين “توافقنا على مقاربة منسقة مع جدول زمني مشترك يتضمن أبرز مزايا هذه المبادرة التي وافق عليها أيضا نادي باريس”، موضحين أن “جميع المانحين الرسميين الثنائيين سيشاركون في هذه المبادرة”.
وقال مسؤولو المالية بدول مجموعة العشرين -في بيانهم المشترك- إنهم اتفقوا على نهج منسق تجاه تعليق مدفوعات خدمة الدين للدول الأشد فقراً.
وكان وزراء مالية مجموعة العشرين أجروا مباحثاتهم اليوم الأربعاء وسط مخاوف من ركود، حيث استضافت السعودية اجتماعهم الافتراضي مع تحذيرات من إصابة الاقتصاد العالمي بأعمق ركود يشهده منذ قرن بسبب كورونا، ووسط دعوات لتجميد تسديد ديون الدول الأشد فقراً.
وعقد الاجتماع بعد يوم على اتفاق وزراء مالية الدول الصناعية السبع على منح دول العالم الأكثر فقراً خياراً لتجميد تسديد ديونها لفترة مؤقتة، إذا وافقت دول مجموعة العشرين على ذلك.
ومن المقرر أن تعقد دول مجموعة السبع غداً الخميس اجتماعاً عبر الهاتف برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.