أكد جيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، أن القيادي الذي سلم نفسه لقوات النظام الذي يدعى “سمير غنام الخضير” كانت قد تمت إقالته من الجيش بعد فترة قصيرة من انضمامه.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ “جيش مغاوير الثورة” عبد الرزاق الخضير في تصريح لصحيفة “جسر” المحلية، إن قيادة الجيش، أقالت القيادي المذكور، بعد فترة قصيرة من انضمامه للمغاوير، وذلك بسبب تورطه بعمليات “تهريب المخدرات، ومحاولته الرجوع مراراً إلى صفوف جيش النظام”.
وأضاف “الخضير” أن قيادة الجيش رفضت طلب “الاسترجاع” الذي تقدم به القيادي، ونوه إلى أنه غادر إلى مناطق سيطرة النظام هو ومجموعة من أقاربه وعائلاتهم قبل أيام، “نظراً لكونه لم يستطع تهريب المخدرات في هذه المنطقة”.
وبين “الخضير”، أن جيش مغاوير الثورة علم بمروره باتجاه مناطق النظام، ولم يعترض طريقه “خوفاً على حياة الأطفال والنساء” من عائلته وأقاربه الذين كانوا برفقته، “حيث استخدمهم كدروع بشرية معه ليغطي هروبه”.
وكان نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديو للحظة وصول القيادي “سمير غنام الخضير” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مع الفصيل الخاص به، يوم أمس الثلاثاء.