اشتكى أهالي مخيم “سبينة” في ريف دمشق من تراكم الأزمات الخدمية والمعيشية عليهم، في ظل استمرار تنفيذ الإجراءات التي فرضتها حكومة النظام خوفاً من تفشي فيروس كورونا.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن مصادر أهلية داخل “مخيم سبينة” للاجئين الفلسطينيين الواقع المعيشي والخدمي المتردي، أن انقطاع التيار الكهربائي المصحوب بانقطاع المياه يفاقم من الأزمة، ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بين الأهالي، كون المياه مادة رئيسية في الوقاية منه، ناهيك عن الأعباء المالية المترتبة على شراء الأهالي للمياه من سيارات التعبئة، حيث يصل سعر الخزان إلى 2500 ليرة.
وأضاف المراسل أنّ معظم الأهالي كانوا يعتمدون على الأعمال اليومية في تدبير أمورهم المعيشية، إلّا أنّهم ومنذ بدء تطبيق حظر التجوال وإيقاف معظم المصالح والمهن فقدوا موردهم الوحيد وأصبحوا بحاجة ماسة للتدخل الحكومي لتأمين الاحتياجات الرئيسية من الغذاء والدواء على أقل تقدير، وفق الأهالي.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام لا تزال تطلق التعهدات لدعم المتضررين من توقف الأعمال وقرارات مواجهة فيروس كورونا، إلّا أنّ السكان الذين أمضوا قرابة شهر بدون مزاولة أعمالهم باتوا يواجهون شبح الجوع مع عدم تنفيذ هذه التعهدات، وفق المراسل.