أصدر فصيل “سرايا قاسيون” المعارض بياناً نفى فيه ما أعلنه التلفزيون الرسمي للنظام حول اعتقال مجموعة من المنتمين للفصيل، بعد تنفيذ عدة تفجيرات داخل العاصمة دمشق.
وأكدّ البيان أنّ الأشخاص الذين تم عرض اعترافاتهم خلال إصدار مرئي حمل اسم “تفجيرات دمشق 2020” لا صلة لهم بالفصيل نهائياً، وهم خمسة شبّان من بلدة كناكر وامرأة من مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، مشيراً إلى أنّهم “أبرياء اعترفوا بأساليب وحشية” أثناء اعتقالهم.
واعتبر البيان أنّ إعلان النظام عن هذه “الإشاعة” ليس إلّا وسيلةً لصرف الناس عن السبب الحقيقي في انعدام الأمن وانتشار “الخوف والبؤس”، في إشارةٍ إلى نظام الأسد.
وتوّعد الفصيل في بيانه باستمرار عملياته على الرغم من “الحرب النفسية” التي تقوم بها قوات النظام، والتي لن تمنعهم من القيام بالعمليات الثورية، وفق البيان.
تجدر الإشارة إلى أنّ تلفزيون النظام عرض لقاء مع خمسة شبّان وامرأة من ريف دمشق الغربي، مساء السبت 12- 4-2020، وحمّلهم المسؤولية الكاملة عن سلسلة من التفجيرات التي ضربت العاصمة دمشق منذ مطلع العام الجاري.