أفاد مراسل “حلب اليوم” في درعا، اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر محلية في ريف درعا الشرقي، بتوافد أعداد جديدة من الميليشيات المدعومة من إيران إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب شرق مدينة درعا، مع استمرار وجود قوات النظام في داخله وطرد عناصر التسويات.
وأوضحت المصادر، أنها المرة الأولى التي تدخل فيها الميليشيات المدعومة من إيران إلى المعبر، بعد نحو شهر من سيطرة مجموعات “الفرقة الرابعة والأمن العسكري” عليه، وطرد عناصر التسويات بقيادة المدعو “عماد أبو زريق” الذين كانوا يتمركزون في بعض أجزائه، وانحسار وجودهم داخل بلدة نصيب فقط.
وبحسب المصادر، فإن القوات التي تمركزت مؤخراً في المعبر، أدخلت معها غرفاً مسبقة الصنع تم وضعها على طول الأجزاء الشرقية للمعبر والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، في حين يتمركز عناصر الفرقة الرابعة في الأبنية والنقاط القريبة من البوابة الأردنية.
وتستمر السلطات الأردنية في إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين والتجارة، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، في حين رجّحت مصادر محلية استمرار إغلاق المعبر في حال استمرار تمركز عناصر الميليشيات المدعومة من إيران فيه.