قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إن قوات النظام أفرجت عن حوالي 20 شخصاً من محافظة درعا، ممن تجاوزت مدة اعتقالهم ست سنوات.
وأوضح مراسلنا، أن معظم المعتقلين المفرج عنهم، كانوا يقبعون في سجن صيدنايا بدمشق، ومنهم من كان مغيّباً دون معرفة ما إذا كان على قيد الحياة، في حين بلغت مدة اعتقال أحد المفرج عنهم ثماني سنوات.
وأشار المراسل إلى أن ذلك جاء بعد قرار العفو الذي صدر عن رئيس النظام بشار الأسد، قبل نحو عشرين يوماً، والذي نص على الإفراج عن “مرتكبي الجرائم” الواقعة قبل تاريخ 22 من آذار الفائت، في حين لا يزال الآلاف من المعتقلين يقبعون في سجون النظام منذ سنوات.
يذكر أن رئيس شعبة المخابرات العامة التابعة للنظام “محمد محلا” كان قد قال خلال زيارة سابقة إلى درعا، إن على السكان نسيان المعتقلين الذين تجاوزت مدة اعتقالهم 6 سنوات، وعدم المطالبة بهم، في حين أبلغت سلطات النظام عن وفاة العشرات من المعتقلين من أبناء درعا خلال الأشهر القليلة الماضية، معظمهم ممن تم اعتقالهم بعد اتفاق التسوية قبل نحو عام ونصف.