أصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة تقريرا أمس الاثنين، تجنبت فيه تحميل روسيا المسؤولية مباشرة، بخصوص الهجمات ضد المنشآت المدنية في سوريا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز في عام 2019 قد نشرت تحقيقاً مطولاً تضمن خصوصاً تسجيلات لطيارين روس، أشار بشكل واضح إلى تورّط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا.
واختارت لجنة الأمم المتحدة سبع حالات لدراستها، لكن محققيها لم يتمكنوا من زيارة المواقع المعنية بسبب عدم منحهم تأشيرات دخول من جانب النظام.
في حين قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” بعد نشر تقرير اللجنة الأممية إن “رفض تسمية روسيا بوضوح كالطرف المسؤول الذي يعمل إلى جانب الحكومة السورية، أمر مخيب جداً للآمال”.
وقال لويس شاربونو مدير منظمة هيومان رايتس ووتش: التقرير أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم على المستشفيات بدلا من حمايتها.
وفي أواخر تموز 2019، أصدر عشرة أعضاء في مجلس الأمن عريضة دبلوماسية نادرة طالبت غوتيريش بفتح تحقيق بشأن الضربات الجوية على المنشآت الطبية في سوريا.