قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لوكالة رويترز إن النظام يماطل في إطلاق سراح السجناء بموجب عفو أعلنه بوقت سابق رئيس النظام بشار الأسد.
وأوضح عبد الغني أن “المُفرج عنهم ليس بينهم أي ناشطين مدنيين أو غيرهم من عشرات آلاف السجناء السياسيين المحتجزين منذ اندلاع الصراع في سوريا”.
في حين قالت مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، لين معلوف إن “فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتشر سريعا في السجون السورية ومراكز الاعتقال نظرا لسوء الصرف الصحي وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين”.
ولم تذكر وسائل الإعلام التابعة للنظام عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم في الآونة الأخيرة.
وسبق أن قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن المُفرج عنهم مدانون بارتكاب جرائم بينها التهريب والتزوير.
وأضافت الشبكة أنها وثّقت 665 حالة اعتقال تعسفي و116 حالة وفاة تحت التعذيب و232 عملية إطلاق سراح منذ صدور العفو في أيلول الماضي.