عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، عن حزنها لوفاة لاجئ سوري في البقاع يوم أمس الأحد، إثر إضرام النار في نفسه، مؤكدةً وقوفها إلى جانب عائلته وأحبائه ومرافقتهم “قدر الإمكان خلال هذا الوقت العصيب”.
وأوضحت المفوضية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن وضع اللاجئين، الذي كان قد تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بفيروس كورونا.
وأضافت أن الوضع الحالي له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفاً.
ونوهت المفوضية إلى أنه ومنذ بداية تفشي كورونا، تعمل فرقها على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للاجئين ولاحتواء انتشار الفيروس، مضيفةً أنها تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المجال الإنساني لتوسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضرراً خلال هذه الفترة الصعبة.
وتوفي اللاجئ “بسام الحلاق” عقب إضرام النار بنفسه في بلدة تعلبايا التابعة للبقاع اللبنانية، متأثرا بالحروق التي أصيب بها والتي بلغت للدرجة الثالثة.
https://twitter.com/HalabTodayTV/status/1246844872251801606?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1246844872251801606&ref_url=https%3A%2F%2Fhalabtodaytv.net%2Farchives%2F134492