قال مراسل “حلب اليوم”، إن مجهولين كانوا على دراجة نارية، أطلقوا النار على المدعو “محمد الجباوي”، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله بعد نقله إلى مشفى مدينة الصنمين.
وأوضح مراسلنا، أن الجباوي كان من القياديين المعارضين السابقين في جيش الأبابيل التابع للجيش الحر، وبعد سيطرة النظام على المحافظة، عمل في فرع أمن الدولة الأمني.
وفي بلدة حيط غرب درعا، قُتل المدعو “أدهم المصري”، على أيدي مجهولين بإطلاق النار عليه عندما كان على دراجته النارية في البلدة، وبحسب سكان محليين فإن المصري نشط بعد سيطرة النظام في العمل مع المكتب الأمني للفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام.
في سياق منفصل، أفاد مراسلنا بمقتل “رضوان سرور” تحت التعذيب في سجون النظام، بعد نحو عام ونصف من الاعتقال، وهو من المنشقين عن جيش النظام، وعقب الحملة العسكرية على درعا أبرم تسوية مع النظام لكن تم اعتقاله فيما بعد.
وسلّمت سلطات النظام، جثة سرور لذويه في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، في حادثة هي الأولى منذ سنوات، إذ عمدت سلطات النظام إلى دفن جثث ضحايا التعذيب في مقابر خاصة، والاكتفاء بإخبار عائلة المعتقل بوفاته وتسليمهم شهادة بذلك.