صورة تعبيرية
اتصل ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات محمد بن زايد آل نهيان هاتفياً برئيس النظام بشار الأسد، وبحث معه مستجدات فيروس كورونا الجديد، والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي له.
وقال حساب “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيسبوك إن ابن زايد أكد “دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية”، مشيراً إلى أن “سورية العربية لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”، على حد وصف البيان.
هذا وعلّق ابن زايد عبر صفحته في تويتر قائلاً “لقد ناقشت مع الرئيس السوري تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها الشعب السوري”.
وبدورها، أوردت وكالة أنباء الإمارات أن رئيس النظام بشار الأسد “رحب بمبادرة بن زايد، وثمّن موقف دولة الإمارات الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من انتشار للفيروس الجديد” على حد تعبير الوكالة.
ويرى مراقبون هذه الحادثة تحولاً في علاقة دولة الإمارات بالنظام السوري من السرية إلى العلنية، وهي التي تستقبل وتستضيف أقرباء ومقريبن من النظام على أراضيها.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد سبعة أعوام من القطيعة الدبلوماسية.
كما حضرت شركات سورية متخصصة في مختلف الصناعات في معرض “غولفود 2020” الذي استضافه “مركز دبي التجاري العالمي” في فبراير/شباط الماضي.