أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن صلاة الجمعة عن طريق التلفاز والمذياع ووسائل التواصل الحديثة، لا تجوز شرعاً، لافتا إلى جواز العمل بالرخصة الشرعية البديلة، وهي صلاة الظهر.
وأكدت لجنة الفقه والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن أداء صلاة الجمعة والاستماع لخطبتها بالتلفاز والمذياع ونحوهما لا يجوز شرعًا؛ لمخالفته للشروط والأركان الشرعية، ولما يفضي إليه من مآلات فاسدة، ومخالفة صريحة لمقاصد الجمعة والجماعات.
وأوضحت اللجنة انه يسعُ الناسَ إذا تعذرت عليهم صلاة الجمعة في المساجد، أن يعملوا بالرخصة الشرعية البديلة وهي صلاة الظهر، دون تكلف ولا تعسف.