انتقد “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بـ “عدم حيادية” منظمة الصحة العالمية في تخصيص وتسليم مجموعات اختبار فيروس كورونا، بين مناطق سيطرة قوات النظام والجيش الوطني السوري “المعارض”.
وقال “البحرة” إن المنظمة سلمت 1200 مجموعة اختبار لفيروس كورونا (COVID-19) للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بينما حتى الآن لم يتم تسليم أي مجموعات اختبار إلى المرافق الصحية في شمال غرب سوريا.
وأضاف أنه “من العار” معرفة أنهم خصصوا 300 مجموعة اختبار فقط، لهذه المنطقة التي تضم أكثر من 4 ملايين شخص أكثر من ربعهم من النازحين، وتابع: “من واجبنا متابعة هذه القضية الملحة، وسنقوم بذلك”.
وأكد على أنه يجب على منظمة الصحة العالمية أن تكون “محايدة في تقديم خدماتها ومساعدتها، وفق لوائحها ونظامها الداخلي”، مشيراً إلى أن تخصيص 1500 مجموعة اختبار مخبرية فقط ، لا يتناسب مع إجمالي عدد السكان الموجودين في سوريا، في كل من مناطق المعارضة ومناطق النظام.
ودعا “البحرة” المنظمة إلى تقدير صحيح لنسب توزيع السكان داخل سوريا، عند وضعهم لنسب توزيع المساعدات الطبية، حيث يعيش 5 مليون في مناطق شمال غرب سوريا و2 مليون في شمال شرقها، و8 مليون في مناطق سيطرة النظام.