قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن انقطاع إمدادات المياه من محطة علوك بمحافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا يشكل خطرا في ظل انتشار مرض “كورونا”.
وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي، أكدت اليونيسيف أن انقطاع إمدادات المياه “مرة أخرى” من محطة قرية علوك بمنطقة رأس العين، يعرض جهود الحد من انتشار كورونا لخطر غير مقبول، مؤكدة أن غسل اليدين بالمياه والصابون أمر بالغ الأهمية في مكافحة المرض.
وذكر البيان أن المحطة هي مصدر رئيسي لإمدادات المياه حيث يستفيد منها حوالي 460،000 شخص في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد في مدينة الحسكة وبلدة تل تمر ومخيمي الهول والعريشة.
وأوضحت المنظمة أنها وشركاءها يدعمون العائلات في مدينة الحسكة ومخيمات العائلات النازحة بشاحنات المياه “ولكن هذا بالكاد يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات إذا انقطعت إمدادات المياه مرة أخرى”.
ونقلت وكالة سمارت عن الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في الحسكة التابعة لقسد سوزدار أحمد إن القوات التركية والجيش الوطني السوري منعوا العمال للمرة الثانية خلال شهر من تشغيل محطة علوك.
وأضافت “سوزدار” أنهم أجروا لقاءات عدة مع الجانب التركي بوساطة روسية من أجل إعادة تشغيل المحطة لكن تركيا “لم تلتزم بوعودها” التي قدمتها على حد تعبيرها.
وكان الجيش الوطني السوري وبدهم تركيا سيطر على محطة مياه علوك كما سيطر على منطقتي رأس العين وتل أبيض إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي الرقة والحسكة خلال العملية العسكرية التي أطلقها ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في 9 تشرين الأول 2019.