طالب الائتلاف الوطني السوري في رسالة موجهة إلى المجلس الأوروبي بالتحرك السريع لمواجهة “المخاطر المحدقة” بالمدنيين في الشمال السوري.
ولفت منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف عبد الأحد اسطيفو، في بيان نشره موقع الائتلاف، إلى أن الإمكانيات الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا ضعيفة أو شبه معدومة بعد أن دمرت روسيا والنظام معظم النقاط الطبية وتوقف الجهات المانحة عن دعم القطاع الطبي في محافظة إدلب.
ورأى اسطيفو أن المعتقلين في سجون النظام يحيط بهم الخطر ذاته، حيث أن مخاطر الفيروس لا تقتصر على المدنيين، بل أن ممارسات النظام بحق المعتقلين تؤدي إلى نقل إليهم وتفشيه، وفق قوله.
وكانت 43 منظمة حقوقية وجمعية مدنية سورية طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسريا في سجون النظام وذلك خوفا من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت المنظمات والجمعيات في بيان مشترك على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف في سوريا إجراءات عاجلة وفعالة تفضي إلى فتح جميع مراكز الاحتجاز في سوريا أمام الجهات الدولية المختصة.
كان من بين الموقعين التحالف الإغاثي الأمريكي من أجل سوريا و الشبكة السورية لحقوق الإنسان و رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا و المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.