صورة أرشيفية
وجدت آلاف العائلات في دمشق وريفها في وضع حرج للغاية مع توقف أعمال معيليها بسبب الإجراءات التي أعلنتها حكومة النظام لمواجهة خطر فيروس “كورونا”.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ نسبة كبيرة من المتعاقدين مع ورش وأعمال يومية أصبحوا عاجزين عن تأمين أبسط مستلزماتهم المعيشية، لا سيما مع ارتفاع الأسعار وعدم وجود مصدر دخل آخر لهم.
وأضاف المراسل أنّ انخفاض فرص العمل داخل الريف، وتعليق العمل في العاصمة دمشق انعكس سلباً على عشرات الآلاف من السكان، من غير المرتبطين بوظائف تضمن لهم استمرار تسليم الرواتب، فأصبحوا عاجزين حتى عن دفع تكاليف العلاج لأبنائهم، أو الحصول على مواد تعقيم وغذاء لمواجهة المرض الوباء العالمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام اتخذت خطوات احترازية شاقة على المواطنين في مواجهة الفيروس دون أن تؤمن الاحتياجات الضرورية لهم من غذاء ودواء ورعاية، الأمر الذي يعرضهم لمواجهة “وباء معيشي” في حال استمرت الأمور بهذا الشكل، وفق الأهالي.