بدأت منظمة “الخوذ البيضاء” اليوم الأحد، بالتوسع في حملتها للوقاية من فيروس كورونا، لتشمل أرياف إدلب وحلب وحماة.
وأطلقت المنظمة على الحملة اسم “خليك_ببيتك”، تقوم فرق الدفاع خلالها بمحاولة الحد من انتشار الأهالي، في الأسواق والأماكن العامة، والالتزام في المنازل قدر المستطاع.
وتعمل فرق الدفاع والصحة وعدة منظمات في المناطق المحررة على نشر التوعية ضمن المخيمات وفي المدن والأسواق، لتنبيه الأهالي لمخاطر الفيروس العالمي وأهمية الالتزام بالتدابير الوقائية لمنع تفشي الوباء ضمن المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية “صحة إدلب” في توضيح نشرته، عدم إثبات أي حالة إصابة بوباء “كورونا” حتى الآن ضمن المحافظة، لافتة إلى أن ما يتم اتخاذه من إجراءات للوقاية ضمن بعض المشافي هو شيء طبيعي ويأتي ضمن سياق التعامل مع الحالات المشتبهة.
وطلبت المديرية من كافة الجهات والناس، عدم تناقل الأخبار من مصادر غير موثوقة، وعدم الركون للشائعات التي من المتوقع أن تزداد وتيرتها في المرحلة المقبلة، حيث أن المديرية ستعلن صراحة عن أي حالة بمجرد تأكيد التشخيص بشكل رسمي.