صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفل، قضوا نتيجة قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة جلين بريف درعا الغربي، وهي المرة الأولى التي يقصف بها النظام محافظة درعا، منذ سيطرته على المحافظة قبل عام ونصف.
وأوضح مراسلنا، أن القصف الصاروخي وقذائف الهاون، استهدفت الأحياء السكنية في بلدة جلين ومنطقة مساكن جلين، تزامناً مع اشتباكات عنيفة اندلعت إثر هجوم شنه مقاتلون معارضون على حاجز مساكن جلين، تمكنوا خلاله من السيطرة على الحاجز وقتل عدد من عناصره.
وأشار مراسلنا إلى أن المقاتلين، أجبروا قوات النظام على الانسحاب من نقطة عسكرية تقدموا إليها صباح اليوم بين بلدتي جلين والشيخ سعد، بعد اشتباكات بين الطرفين.
جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق قوات النظام المتقدمة إلى النقطة العسكرية قرب بلدة جلين النار على سيارة تقل أعضاء من اللجنة المركزية الممثلة عن الريف الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح متوسطة، وهم من قادة المعارضة السابقين.