تداولت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنّها لمركز الحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم بفايروس “كورونا المستجد” في بلدة “الدوير” بريف دمشق.
ونشرت صفحة “ريف دمشق الآن” الموالية صوراً قالت إنّها لمركز تم تخصيصه في “سكن الطلائع” في الدوير، ويؤوي حالياً 134 شخصاً قدموا من إيران.
ووصفت الصفحة المركز بـ”السجن” مضيفة أنه لا يطابق أياً من شروط الحجر الصحي، كما يفتقر للمياه الساخنة ودورات المياه المعقّمة والصابون”.
وأضافت الصفحة أنّه لا يوجد أغطية كافية لجميع الأشخاص ضمن المركز، حيث اكتفت حكومة النظام بتوزيع “بطانيات المعونة”، بالإضافة لعدم وجود طعام كاف، مشيرةً إلى أن الأطفال الموجودون في المركز يبكون بسبب الجوع.
وبحسب الصفحة فإنّ المحجور عليهم صحياً داخل المركز اشتكوا من برودة الجو، بعد تأثر المنطقة بمنخفض جوي منذ أيام، وعدم تزويد المركز بالمدافئ، أو الأغطية.
وانتقد متابعو الصفحة عمل وزارة الصحة في حكومة النظام وعدم اهتمامها بالمركز، كما أكدّوا أنّ هذا الأمر “متوقع” وأنّهم لم يعلقوا آمالهم على إجراءات فعلية، حيث إنّهم يفضلون الموت في منازلهم على الحجر داخل هذه المراكز، فيما وصف آخرون المركز بالمستودع.