أفاد مراسل “حلب اليوم”، ، بأن سائقي سيارات “التكسي” في مدينة اللاذقية غرب سوريا رفعت من أجورها، الأمر الذي شكل عبئاً على المواطنين.
ونقل مراسلنا عن مصدر خاص أن أجور سيارات “التكسي” في اللاذقية زادت من معاناة المدنيين مادياً وخاصةً الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن العديد من سائقي “التكسي” باتوا لا يشغلون العداد عند صعود الركاب.
وأوضح المصدر أن سائقي “التكسي” باتوا يتقاضون أجورهم حسب التوصيلة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أقل توصيلة تتراوح ما بين 700 – 1200 ليرة سورية، حيث أن بعض السائقين يقومون بتشغيل العداد شكلياً كي يتجنبوا المخالفات من قبل شرطة المرور.
وبين المصدر أن العديد من أهالي اللاذقية، عزفوا عن الركوب بسيارات “التكسي” لغلاء أجورها، مضيفاً أن هذا الأمر أثقل كاهل المواطنين وسط غلاء فاحش في الأسعار.
وكان المكتب التنفيذي التابع لحكومة النظام في مدينة اللاذقية أصدر قراراً في كانون الأول الماضي، يقضي بتعديل أجور سيارات “التكسي” العاملة على البنزين، حيث أصبحت أجرة الكيلو متر الواحد 60 ليرة، وأجرة الساعة الزمنية 800 ليرة سورية، وقيمة الانطلاقة الأولى 50 ليرة، وحذر حينها سائقي “التكسي” من مخالفة القرار.