أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن عناصر متطوعين في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، يروّجون للمخدرات في المدينة.
وأوضح “مراسلنا” أن العناصر يروّجون للمخدرات في الجامعة والأماكن العامة لاسيما حديقة “أم الحسن” المعروفة بالانتشار الكبير لعناصر “الدفاع الوطني”، لافتاً إلى أنه في كثيرٍ من الأحيان تتم مشاهدة عناصر في الحديقة يتعاطون الحبوب المخدرة ومادة الحيشيش دون أي رقابة من قبل حكومة النظام أو محاسبتهم.
وأضاف المراسل أن الأماكن العامة في المدينة وخاصةً المنتزهات باتت حكراً على عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها كالقلعة وحديقة أم الحسن وغيرها من الأماكن التي تعد المتنفس الوحيد للأهالي في ظل الظروف المعيشية الصعبة والقبضة الأمنية التي تشهدها المدينة.
ولفت المراسل أنه بين الفينة والأخرى تعلن مديرية الشرطة في حماة التابعة لحكومة النظام إلقائها القبض على بعض مروجي المخدرات أو المتعاطين، لكن التجار وأصحاب النفوذ لا تقترب منهم لعلاقاتهم قوية مع ضباط في معظم الأفرع الأمنية بالمدينة.
الجدير بالذكر أن مدينة القصير وما حولها في ريف حمص الغربي تعتبر ملاذاً آمناً لزراعة المخدرات والتجارة بها، نظراً لسيطرة “حزب الله اللبناني” عليها بشكلٍ كامل منذ عام 2013، إذ لا توجد أي سلطة لنظام الأسد على القصير وما حولها ومنها يتم إدخال المخدرات إلى المنطقة الوسطى كمحافظتي حمص وحماة، وفقاً لمراسلنا.