صورة أرشيفية
كشف معهد “ستوكهولم الدولي لبحوث السلام” في تقرير له انخفاض صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 18% خلال الفترة بين عامي 2015 و2019، مقارنة بالأعوام 2010 ونهاية 2014.
انخفاض تصدير الأسلحة الروسية بحسب التقرير، خالف استعراض مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، على خلفية استخدام أسلحتهم في سوريا ضد فصائل المعارضة في سوريا.
وأشارت الباحثة في المعهد “ألكسندرا كويموفا”، إلى أن روسيا فقدت زخمها في الهند (المتلقي الرئيس للأسلحة الروسية الرئيسة على المدى الطويل)، ما أدى إلى انخفاض حاد في صادرات الأسلحة.
وكان عميد كلية الاقتصاد العالمي في “الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث”، سيرغي كاراغانوف،قال” إن أحد الأسباب الرئيسة للتدخل الروسي في سوريا هو تدريب القوات الروسية وإظهار القوة الجديدة لها، وبالتالي استعادة قدراتها على الرد”، بحسب مانقلته صحيفة “Red Star” الروسية في حزيران 2019.