شيّعت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم الأحد، عدداً من عناصرها “مجهولي الهوية”، قتلوا خلال المعارك التي دارت مؤخراً على عدّة محاور بريف إدلب، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محلي أن عدد الذين تم تشييعهم من مشفى حمص العسكري أكثر من 15 قتيلاً، وتم دفنهم في مقبرة الفردوس في حي الزهراء بحمص، لافتاً إلى وجود حالة “غليان شعبي” بين الأهالي نظراً لوجود عددٍ منهم لم يعرفون مصير أبنائهم حتى اللحظة إن كانوا قتلى أو جرحى أو حتى أسرى لدى فصائل المعارضة”، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن قوات النظام شيّعت قبل يومين أكثر من 20 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام من مشفى حمص العسكري، قتلوا خلال المارك التي دارت بريف إدلب خلال الأسبوعين الماضيين، مرجحاً وجود العديد من القتلى في مشفى حمص العسكري إلا أن قوات النظام تشيّعهم على دفعات “لامتصاص الغليان الشعبي” في صفوف مؤيديه، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت خلال الأيام الماضية، قبل إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف ليل (الخميس – الجمعة)، عن مقتل آلاف العناصر من قوات النظام الميليشيات المساندة لها من خلال استهدافهم بالطائرات المسيرة “بيرقدار”، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية.