لقاء الرئيس التركي أردوغان بنظيره الروسي بوتين حول إدلب
أصدرت هيئة تحرير الشام بياناً أعلنت فيه رفضها لاتفاق موسكو الذي توصلت إليه روسيا وتركيا بشأن إدلب، وأوضحت الهيئة الأسباب التي دعتها لرفضه مطالبةً تركيا استكمال دعمها للفصائل ضد قوات النظام.
واعتبرت تحرير الشام في بيان مكتوب نشرته على معرفاتها الرسمية، أن روسيا سوف تنقض الاتفاق لسبيين: الأول أن موسكو تعمل من أجل تمكين النظام من السيطرة على المناطق وتهجير أهلها وتدمير بنيتها التحتية ومؤسساتها التعليمية، بحسب الهيئة.
وأوضح البيان أن السبب الثاني يعود إلى وجود غموض وعبارات فضفاضة لا يمكن تطبيقها، “وتعتبر إهانة وإذلالاً لدماء الشهداء”، وفق البيان، ما يتيح لروسيا استخدام العدوان مجدداً على المنطقة.
ووجهت الهيئة شكراً للحكومة التركية لدعمها الثورة السورية ومشاركتها في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم في المعركة الأخيرة، بحسب البيان، الذي دعا أنقرة لاستكمال دعمها باستعادة المناطق التي هُجر منها أهلها.
وكان “أردوغان” توصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس 5 آذار 2020 إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي “M4” بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب اعتبارا من 15 آذار الجاري.